مع اللاعبين الشبّان ومع لاعبين آخرين، يمكن لغواريولا ضمان مركز الارتكاز. فوفقا لبوسكيتس، أعرب استعداده للعب كل ما هو ضروري وكل ما طلب منه بيب.
وقال بوسكيتس: " ذهاب توريه لا علاقة له، فيمكننا اختيار مرشحين وهم كيتا، انييستا وتشافي، بالإضافة إلى لاعبي الفريق الثاني كـ جوناثان وروميرو. أعتقد بأننا سنغطي بشكل جيد هذا المركز ".
وعلى الرغم من أن بوسكيتس سيلعب معظم مباريات الفريق هذا الموسم، أكد أنه يريد " الفوز باللقب في كل مباراة "، وذلك لعدم وجود توري للتكفل بهذه المهمة. وقال بوسكيتس: " آمل أن يكون عام مع ألقاب عديدة ".
وجود الأسماء الشابة في التدريبات يُذكر بوسكيتس بنفسه عندما صعد إلى الفريق الأول قبل عامين، على الرغم من أن لاعبي الفريق الثاني لم يطلبوا المشورة من أحد: " لقد جاءوا على استحياء قليلا، ولكن نحن نفهمهم والمدرب سيساعدهم ".
وتوقع بوسكيتس لاعبيْن لتغطية مركزه، وهما أوريول روميرو، الذي لعب ذهاب كأس السوبر أمام اشبيلية، وجوناثان دوس سانتوس: " روميرو لاعب قوي البنية ولا يفقد العديد من الكرات، ويتأرجح بشكل جيد جدا، فهذا يعني أنه أكثر من مثالي. في حين أن جوناثان لاعب هجومي أكثر قليلا، ويسيطر كثيرا على الكرة، مثل تشافي وانييستا ".
وعلى مستوى الطموح بعد الفوز بلقبين متتاليين للـ ليغا، قال سيرخيو: " برشلونة لا زال لديه الكثير من الثقة والطموح، وأن طموح الفريق لن تقل ".
ومثل معظم لاعبي برشلونة اللذين يمثلون أمام الصحافة، قالوا لبوسكيتس أن ريال مدريد الحالي أقوى من برشلونة: " ربما لأن لدينا لاعبين وفريق يبذلون جهد أكبر من الذي يحتاجه العمل ". وعلّق بوسكيتس على مورينيو وقال بأنه مدرب وسائل الإعلام الذي يحب تصدر عناوين الصحف.